کد مطلب:262409 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:316
ابوعون الأبرش
1- [قال الراوی] [1] : خرج أبومحمد علیه السلام - فی جنازة أبی الحسن علیه السلام - و قمیصه مشقوق.
فكتب الیه أبوعون الأبرش: - فی ذلك - [2] .
فقال علیه السلام: - یا أحمق - ما أنت و ذلك!؟
قد شق موسی علی هارون.
ثم قال علیه السلام: - بعد كلام - و أنك لاتموت، حتی تكفر، و یتغیر عقلك.
[قال الراوی]: فما مات، حتی حجبه ابنه عن الناس.
و حبسوه فی منزله، فی ذهاب العقل، عما كان علیه [3] .
[ صفحه 12]
2- ابراهیم بن الخضیب الأنباری قال: كتب أبوعون الأبرش - قرابة نجاح بن سلمة [4] - الی ابی محمد علیه السلام:
أن الناس قد أستوحشوا [5] من شقك ثوبك [6] علی أبی الحسن؟!
فقال علیه السلام: - یا أحمق - ما أنت و ذاك!؟ قد شق موسی علی هارون علیهماالسلام.
أن من الناس من یولد مؤمنا و یحیی مؤمنا و یموت مؤمنا.
و منهم من یولد كافرا و یحیی كافرا و یموت كافرا.
و منهم من یولد مؤمنا و یحیی مؤمنا و یموت كافرا.
و أنك لاتموت، حتی تكفر. و یتغیر [7] عقلك.
[قال الراوی]: فما مات. حتی حجبه ولده عن الناس.
و حبسوه - فی منزله - فی ذهاب [8] العقل. و الوسوسة. و كثرة التخلیط. و یرده [9] علی اهل [10] الامامة.
وانكشف عما كان علیه [11] .
[ صفحه 13]
3- خرج أبومحمد علیه السلام فی جنازة أبی الحسن علیه السلام - و قمیصه مشقوق -.
فكتب الیه ابوعون الأبرش [12] قرابة نجاح بن سلمة -:
من رأیت - أو بلغك - من الأئمة شق ثوبه فی مثل هذا؟!
فكتب الیه أبومحمد علیه السلام: - یا أحمق - و ما یدریك ما هذا!؟
قد شق موسی علی هارون علیهماالسلام [13] .
[ صفحه 14]
فكتب الیه أبوعون الأبرش: - فی ذلك - [2] .
فقال علیه السلام: - یا أحمق - ما أنت و ذلك!؟
قد شق موسی علی هارون.
ثم قال علیه السلام: - بعد كلام - و أنك لاتموت، حتی تكفر، و یتغیر عقلك.
[قال الراوی]: فما مات، حتی حجبه ابنه عن الناس.
و حبسوه فی منزله، فی ذهاب العقل، عما كان علیه [3] .
[ صفحه 12]
2- ابراهیم بن الخضیب الأنباری قال: كتب أبوعون الأبرش - قرابة نجاح بن سلمة [4] - الی ابی محمد علیه السلام:
أن الناس قد أستوحشوا [5] من شقك ثوبك [6] علی أبی الحسن؟!
فقال علیه السلام: - یا أحمق - ما أنت و ذاك!؟ قد شق موسی علی هارون علیهماالسلام.
أن من الناس من یولد مؤمنا و یحیی مؤمنا و یموت مؤمنا.
و منهم من یولد كافرا و یحیی كافرا و یموت كافرا.
و منهم من یولد مؤمنا و یحیی مؤمنا و یموت كافرا.
و أنك لاتموت، حتی تكفر. و یتغیر [7] عقلك.
[قال الراوی]: فما مات. حتی حجبه ولده عن الناس.
و حبسوه - فی منزله - فی ذهاب [8] العقل. و الوسوسة. و كثرة التخلیط. و یرده [9] علی اهل [10] الامامة.
وانكشف عما كان علیه [11] .
[ صفحه 13]
3- خرج أبومحمد علیه السلام فی جنازة أبی الحسن علیه السلام - و قمیصه مشقوق -.
فكتب الیه ابوعون الأبرش [12] قرابة نجاح بن سلمة -:
من رأیت - أو بلغك - من الأئمة شق ثوبه فی مثل هذا؟!
فكتب الیه أبومحمد علیه السلام: - یا أحمق - و ما یدریك ما هذا!؟
قد شق موسی علی هارون علیهماالسلام [13] .
[ صفحه 14]
[1] الكلمات المذكورة بين المعقوفتين - في هذا الكتاب - انما هي من المؤلف.
[2] أي: اعترض أبوعون الأبرش - عليه اللعنة - علي الامام العسكري عليه السلام لشق ثوبه في جنازة والده الامام الهادي عليه السلام.
[3] المناقب: ج 4 ص 435 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 650 - نقله عن المناقب -.
[4] قوله: - قرابة نجاح بن سلمة - هذه جملة معترضة. لاربط لها بالخبر.
أي: كان ابوعون الأبرش من أقرباء نجاح بن سلمة.
[5] في بحارالانوار: قد استوهنوا.
[6] في بحارالانوار بدون كلمة: ثوبك.
[7] في اختيار معرفة الرجال: و يغير.
[8] أي: لذهاب عقله.
[9] هكذا في المصدرين. و الظاهر أن الصحيح: و برده.
[10] في اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: أهل.
[11] اختيار معرفة الرجال: ص 572 و 573 و البحار: ج 50 ص 191 - نقله عن الأختيار -.
[12] في كشف الغمة بدون كلمة: الأبرش.
[13] اختيار معرفة الرجال: ص 572 و كشف الغمة: ج 2 ص 418 و بحارالانوار: ج 50 ص 191 - نقله عن اختيار معرفة الرجال -.
و جاء هذا الخبر في اثبات الوصية: ص 244 - من دون تصريح بأسم أبي عون الأبرش - هكذا:
... و قال بعضهم: هل رأيتم أحدا من الائمة شق ثوبه في مثل هذه الحال؟! فوقع عليه السلام - الي من قال ذلك -: - يا أحمق - ما يدريك ما هذا؟!
قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام.